الإسكان والعقارات

مهندس احمد امين مسعود والسوق العقارى


متابعة مجدى الغول

تنامي ظاهرة الاندماجات والاستحواذات في القطاع العقاري المصري ماذا تعني؟

خلال العام الأخير نشطت جدًا أخبار عن الاستحواذات والاندماجات بين الشركات العقارية المصرية في السوق، سواء كان الاستحواذ أجنبي على شركة عقارية مصرية مملوكة للدولة أو القطاع الخاص أو اندماجات بين شركات محلية.

هذا النشاط الواضح جدًا يخبرنا أن القطاع العقاري يعيد أو ينظم البيت من الداخل لاجتياز هذه المرحلة الصعبة بكل تحدياتها المتلاحقة والسريعة والمتغيرة أيضًا.

أخبار استحواذات شركات أجنبية على شركات عقارية مصرية يعني أن القطاع جاذب للغاية للاستثمارات الأجنبية المباشرة وأن الشركات العقارية المصرية تمتلك جدارة استثمارية تجعلها قادرة على جذب شركاء أجانب للنمو والمنافسة بصورة أكبر.

كما يعني الأمر أيضًا أن السوق العقاري المصري سوق واعد بدليل أن شركات أجنبية تسعى للاستحواذ على شركات محلية لمضاعفة أرباحها ومكاسبها في سوق بكر للغاية.

أخبار الاندماجات وهى وإن قليلة لاتتعدي أصابع اليد الواحدة لكنها كحجر ألقي في ماء راكد ويعني أن هناك نظرة ومفهوم جديد يتشكل بهدف التوجه نحو كيانات عملاقة قادرة على المنافسة وامتصاص الصدمات.

منذ أكثر من ٦ شهور ذكرت هنا أن القطاع العقاري المصري يملك طلبًا كبيرًا يزيد عن ٦٠٠ ألف وحدة سكنية على الأقل وهناك توسع عمراني ضخم للغاية في كل شبر من أرض المحروسة هذا التوسع يجعل القطاع أكثر نموًا مهما كانت الصعاب والتحديات.

بعد كل ماسبق ذكره هل الاستحواذات على الشركات أو الاندماجات بين الشركات مفيدة للقطاع؟

الإجابة طبعًا مفيدة جدًا للقطاع وللاقتصاد المصري لأنه لو استحواذات أجنبية فهي استثمارات مباشرة ومعناها كيان أكبر وقدرة أكبر على التسويق والترويج وكذلك الحال بالنسبة للاندماجات.

نقدر نقول إن فيه دماء جديدة بيتم ضخها في القطاع سواء من حيث التفكير والتخطيط والرؤية أو من حيث الجدارة المالية والقدرة على التوسع والتصدي للأزمات
كل ماسبق أيضًا ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري من حيث معدلات التشغيل ودوران عجلة الإنتاج وكذلك من مصلحة العميل أن يرى شركات عالمية عقارية على أرض مصر لتوفير مايحلم به منتجات عقارية ذكية وحديثة.
أمين_العمل_الجماهيري
أحمد_أمين_مسعود

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى